رد الجميل للقوات المسلحة المصرية الباسلة

اعتقد ان الاقنعة تكشفت للجميع و آن الآوان ان نرد الجميل للقوات المسلحة المصرية الباسلة التى تحملت عنا الكثير و الكثير بل تحملت حتى قسوتنا نحن فى بعض الاحيان عليها و اتهاماتنا بالتخاذل و لكن سرعان ما كنا نستفيق من جم غضبنا و ثورتنا الجامحة لنعود لرشدنا بل كانت قواتنا المسلحة كما عهدناها دائما الدرع القوى الحانى على ابناء هذا الوطن بكافة اطيافه ادعوكم يا ابناء هذا الوطن للوقوف وراء جيش مصر و مجلسه الاعلى وقفة رجل واحد فلتكن جمعة كلنا الجيش المصرى و لتكن جمعة رد الجميل و لتكن جمعة شكر و تقدير اعتقد ان ما حدث بالعباسية كشف الستار عن حقيقة غائبة و قد تكون غير واضحة للبعض منا كشفها لنا الجيش المصرى بذكاءو هدوء معهود عنه لتكن جمعة نحنو فيها على قلب و كتف كل جندى و ضابط تحمل اهانات لا طاقة لبشر بها تحمل سب امه و شرفه و كرامته فمن منا يتحمل هذا و بيده ان يُنكل بهم و يصبر ثم يصبر ثم يصبر خوفاً من ان تنساق البلاد و العباد لفوضى عارمة بل ان وقفوا رجل شامخ صامد صابر و لم يمتلك حينها سوى دموع الكرامة و العزة و هو يسمع سباب احب الناس إليه امه و دينه و عرضه دموع طاهرة شريفة يهتز لها وجدان الكرام ، اما آن الآوان يا اهل بلدى يا اهل الكرامة و العزة ان نجفف دموع هؤلاء الجنود و نقول لهم ان امهاتكم و شرفكم على رؤوسنا جميعاً يا اهل بلدى عهدت فيكم المرؤة و الرجولة و هذا وقتها فل يكن بيد كل مواطن منا زهرة يلقيها على رؤوس شرفاء هذا الوطن رجال القوات المسلحة المصرية البواسل لتكن مظاهرة حب نرد بها الجميل يا اهل الجميل و العرفان